فمن كان يرجوا لقاء ربه
القول في تأويل قوله تعالى.
فمن كان يرجوا لقاء ربه. من الآيات المفتاحية في القرآن الكريم ما جاء في آخر سورة الكهف وهي قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا الكهف 110 هذه الآية الكريمة بينت أن ثواب الله عز وجل لا ي نال إلا بالعمل. ف م ن ك ان ي ر ج وا ل ق آء ر ب ه الكهف. 110 الناس يعملون الخير لغايات رسمها الله لهم في الجزاء ومن هذه الغايات الجنة ونعيمها لكن هذه الآية ت وض ح لنا غاية أ س مى من الجنة ونعيمها هي لقاء الله تعالى والنظر.
ق ل إ ن م ا أ ن ا ب ش ر م ث ل ك م ي وح ى إ ل ي أ ن م ا إ ل ه ك م إ ل ه و اح د ف م ن ك ان ي ر ج و ل ق اء ر ب ه ف ل ي ع م ل ع م ل ا ص ال ح ا و ل ا ي ش ر ك ب ع ب اد ة ر ب ه أ ح د ا 110 روى.